ملف كامل عن جميع أمراض البروستات عند الرجال
ملف كامل بأمراض البروستات
أمراض البروستاتا تتعدد ما بين وجود التهابات وعدوى إما حادة أو مزمنة، أو وجود احتقان في البروستاتا، نتيجة الإثارة الجنسية المستمرة، والإفراط في العادة السرية، وما بين ما يعرف (Prostatodynia) وهو مرض يعطي أعراضاً مثل أعراض البروستاتا، ولكن دون عدوى أو التهاب، ويكون نتيجة انقباض في عضلات الحوض، وللتفريق بينهم يكون بعمل اختبار (Stamey test).
ما هي البروستات ( البروستات ) :
إحدى مكونات الجهاز التناسلي للرجل (أي إنها لا توجد في المرأة) عبارة عن غدة بحجم ثمرة الجوز وتقع أمام المستقيم و تحت المثانة البولية وتحيط البروستاتة بمجرى البول (قناة البول – الاحليل ) حيث يلتقي مجرى البول والمني ليكونا مجرى واحدا .وظيفة البروستاتة هي صنع السائل والأنزيمات التي تساهم في تكوين المني والضرورية للخصوبة الذكرية.
وفي حين أن تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا يصيب كبار السن فقط، فإن التهابات البروستاتا قد تصيب الرجال في اي سن خاصة الشباب.
وفي حين أن تضخم البروستاتا وسرطان البروستاتا يصيب كبار السن فقط، فإن التهابات البروستاتا قد تصيب الرجال في اي سن خاصة الشباب.
بعض أمراض البروستات :
- التهاب بكتيري حاد acute Prostatitis
- التهاب بكتيري مزمن chronic Prostatitis
- إلتهاب لا بكتيري
- ألم البروستاتة (Prostatodynia)
- تضخم البروستات الحميد (BPH – Benign prostatic hyperplasia)
- تضخم البروستات الخبيث – سرطان البروستاتا prostatic cancer
- إحتقان البروستات
تشتمل الأعراض الشائعة في جميع مشاكل البروستات على ما يلي:
- الحاجة المتكررة للتبول وخاصةً ليلاً
- صعوبة بدء التبول
- الاجهاد في التبول أو يستغرق وقتاً طويلاً للانتهاء
- الإحساس بالألم أثناء التبول أو الجماع
- تشتمل الأعراض الأخرى الأقل شيوعاً على ما يلي:
- الام في أسفل الظهر
- وجود دمٍ في البول
التهاب البروستاتا الحاد :
تنتقل العدوى عن طريق الدم من خلال أي بؤرة صديدية في الجسم، مثل الأسنان أو الأمعاء، أو من مجرى البول الخلفي إلى البروستاتا، مثل ما يحدث في حالة السيلان، وأعراض الالتهاب الحاد هي أعراض عامة تشمل كل الجسم، مثل حمى شديدة، وألم في كل الجسم، وكذلك في أسفل الظهر، ويصاحب ذلك إجهاد شديد، وتعب وقيء وغثيان. ويعقب ذلك ألم حاد في منطقة الحوض والعانة والشرج، وفي حالة عدم العلاج تظهر أعراض البول، مثل حرقان شديد عند التبول، وتكرار التبول مع الإحساس بعدم تفريغ المثانة، والرغبة في التبول كثيراً وتؤثر على العملية الجنسية، ولا يستطيع الرجل ممارسة الجنس في هذه المرحلة، لما يشعر به من ألم شديد.
ويكون العلاج بالمضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب والراحة التامة، والبعد عن الجماع والمثيرات الجنسية.
ويكون العلاج بالمضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب والراحة التامة، والبعد عن الجماع والمثيرات الجنسية.
التهاب البروستاتا المزمن:
من أكثر الأمراض شيوعاً بين الرجال، ويصيب فئات عمرية مختلفة، وتكون أسبابه: احتقان البروستاتا المزمن، نتيجة ممارسة العادة السرية بإفراط، أو محاولة حبس السائل المنوي عند القذف، أو التعرض المستمر للمثيرات الجنسية، دون تفريغ لهذه الإثارة، أو عدم علاج الالتهاب الحاد بشكل جيد.
وتكون الأعراض كالآتي: وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح، أو نزول خيوط بيضاء مع البول، أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية، مع مشاكل في البول، مثل تفريغ في البول، أو تقطير في النهاية، أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا، وأسفل الظهر، والعانة والخصية والقضيب، ويصحب ذلك ضعف جنسي مع سرعة قذف، ونقص الرغبة الجنسية، ولا يصاحبه حمى أو رعشة .
الدواء الأنفع يكون بداية بتشخيص الحالة، وذلك بعمل اختبار يسمى (Stamy test)، وفيه يتم أخذ عينة من البول، وتحليلها ثم أخذ عينة من سائل البروستاتا، ثم أخذ عينة بول أخرى، وحسب النتائج يكون التشخيص: إما بوجود التهاب في قناة مجرى البول فقط أو البروستاتا، ويكون العلاج حسب نتيجة المزرعة، وإذا وجد عدوى وميكروب محدد فيتم أخذ المضاد الحيوي حسب نتيجة المزرعة، ومثال تلك المضادات الحيوية: (السيبروفلوكساسين).
ويحتاج العلاج إلى فترات طويلة، قد تصل إلى الثلاثة أشهر، من أجل القضاء تماماً على الالتهاب.
عدم استجابة الالتهابات للعلاج بالمضادات الحيوية : هناك بعض الحالات الالتهابية المزمنة التي لا تستجيب للمضاد الحيوي وفي هذه الحالة يجب ان نتوقع التهابا فطريا او فيروسيا واجراء الاختبارات اللازمة لمعرفة السبب وكتابة العلاج المناسب ويجب على الرجال اتخاذ الاجراءات الوقائية للوقاية من التهاب البروستاتا. فالوقاية دائما خير من العلاج.
ألم البروستاتة "Prostatodynia":
عند وجود الأعراض السابقة الذكر للالتهاب المزمن ولكن مع عدم وجود التهاب بكتيري أي في حالة عدم وجود ميكروب أو التهاب، فإن هناك حالتين : أما إلتهاب لا بكتيري أو ألم البروستاتة “Prostatodynia” وفيهما أعراض تشبه التهاب البروستاتا؛ ، ولا يصاحبهما ظهور نمو بكتيري عند عمل فحوصات للبول ولسائل البروستاتا والكثير من الهيئات الصحية تنظر إليهما على أساس أنهما مرض واحد يسمى ب ألم البروستاتة
يحدث ألم البروستاتة نتيجة انقباض في عضلات الحوض وعلاجها كالآتي:
أخد مضادات الألتهاب اللاسترويدية Nsaids مثل ( Cataflam 50 Mg ) و يؤخذ 3 مرات يومياً لمدة أسبوعين.
مرخي للعضلات مثل ( RELAXON ) كبسولة أو اثنتين معا، ثلاث مرات يومياً.
صادات ألفا alpha-blockers مثل (Cardura 1 MG) مرتين يومياً، ويؤخذ هذا العلاج لمدة 3 أسابيع.
وتكون الأعراض كالآتي: وجود إفرازات لزجة من فتحة البول عند الصباح، أو نزول خيوط بيضاء مع البول، أو ظهور بقع صفراء على الملابس الداخلية، مع مشاكل في البول، مثل تفريغ في البول، أو تقطير في النهاية، أو صعوبة في بداية التبول مع وجود حرقان أثناء التبول، مع وجود ألم في منطقة البروستاتا، وأسفل الظهر، والعانة والخصية والقضيب، ويصحب ذلك ضعف جنسي مع سرعة قذف، ونقص الرغبة الجنسية، ولا يصاحبه حمى أو رعشة .
الدواء الأنفع يكون بداية بتشخيص الحالة، وذلك بعمل اختبار يسمى (Stamy test)، وفيه يتم أخذ عينة من البول، وتحليلها ثم أخذ عينة من سائل البروستاتا، ثم أخذ عينة بول أخرى، وحسب النتائج يكون التشخيص: إما بوجود التهاب في قناة مجرى البول فقط أو البروستاتا، ويكون العلاج حسب نتيجة المزرعة، وإذا وجد عدوى وميكروب محدد فيتم أخذ المضاد الحيوي حسب نتيجة المزرعة، ومثال تلك المضادات الحيوية: (السيبروفلوكساسين).
ويحتاج العلاج إلى فترات طويلة، قد تصل إلى الثلاثة أشهر، من أجل القضاء تماماً على الالتهاب.
عدم استجابة الالتهابات للعلاج بالمضادات الحيوية : هناك بعض الحالات الالتهابية المزمنة التي لا تستجيب للمضاد الحيوي وفي هذه الحالة يجب ان نتوقع التهابا فطريا او فيروسيا واجراء الاختبارات اللازمة لمعرفة السبب وكتابة العلاج المناسب ويجب على الرجال اتخاذ الاجراءات الوقائية للوقاية من التهاب البروستاتا. فالوقاية دائما خير من العلاج.
ألم البروستاتة "Prostatodynia":
عند وجود الأعراض السابقة الذكر للالتهاب المزمن ولكن مع عدم وجود التهاب بكتيري أي في حالة عدم وجود ميكروب أو التهاب، فإن هناك حالتين : أما إلتهاب لا بكتيري أو ألم البروستاتة “Prostatodynia” وفيهما أعراض تشبه التهاب البروستاتا؛ ، ولا يصاحبهما ظهور نمو بكتيري عند عمل فحوصات للبول ولسائل البروستاتا والكثير من الهيئات الصحية تنظر إليهما على أساس أنهما مرض واحد يسمى ب ألم البروستاتة
يحدث ألم البروستاتة نتيجة انقباض في عضلات الحوض وعلاجها كالآتي:
أخد مضادات الألتهاب اللاسترويدية Nsaids مثل ( Cataflam 50 Mg ) و يؤخذ 3 مرات يومياً لمدة أسبوعين.
مرخي للعضلات مثل ( RELAXON ) كبسولة أو اثنتين معا، ثلاث مرات يومياً.
صادات ألفا alpha-blockers مثل (Cardura 1 MG) مرتين يومياً، ويؤخذ هذا العلاج لمدة 3 أسابيع.
احتقان البروستات:
ينتج عن كثرة حبس البول، أو كثرة الانتصاب، أو التعرض للبرد، أو الإمساك المزمن، أو التهاب البروستاتا، ولذلك لا بد من الابتعاد عما يثير الغريزة، والمسارعة في تفريغ المثانة عند الحاجة لذلك، وتفادي التعرض للبرد الشديد أو الإمساك.
مكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات،أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ (Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) والـ (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل حتى لو لم يتم علاجه فهو يتحسن مع الوقت، ويمكن عمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود صديد (الذي قد يسبب ألما في مقدمة القضيب) مع تناول مضاد حيوي إذا وجد صديد في البول
مع تقدم السن تزداد فرص حدوث تضخم حميد بالبروستاتا، أو حدوث ورم خبيث، وينصح لجميع الرجال فوق الـ(45) سنة بعمل تحليل (Psa) كل عام لاستبعاد حدوث أي ورم خبيث بالبروستاتا.
مكن تناول علاج يزيل احتقان البروستاتا مثل: (Peppon Capsule) كبسولة كل ثمان ساعات،أو البورستانورم أو ما يشبههما من العلاجات التي تحتوي على مواد تقلل من احتقان البروستاتا مثل الـ (Saw Palmetto) والـ(Pygeum Africanum) والـ (Pumpkin Seed) فإن هذه المواد طبيعية، وتصنف ضمن المكملات الغذائية، وبالتالي لا يوجد ضرر من استعمالها لفترات طويلة (أي عدة أشهر) حتى يزول الاحتقان تماما.
واحتقان البروستاتا ليس له أضرار في المستقبل حتى لو لم يتم علاجه فهو يتحسن مع الوقت، ويمكن عمل تحليل للبول للتأكد من عدم وجود صديد (الذي قد يسبب ألما في مقدمة القضيب) مع تناول مضاد حيوي إذا وجد صديد في البول
مع تقدم السن تزداد فرص حدوث تضخم حميد بالبروستاتا، أو حدوث ورم خبيث، وينصح لجميع الرجال فوق الـ(45) سنة بعمل تحليل (Psa) كل عام لاستبعاد حدوث أي ورم خبيث بالبروستاتا.
تضخم البروستاتة الحميد (BPH – Benign prostatic hyperplasia):
قد يظهر لدى معظم الرجال بعد سن الخمسين . . ويؤدي ذلك إلى مشكلات في التبول حيث يؤدي إلى تضييق في مجرى البول و زيادة طول مجرى البول كما يضغط عليه، مسبباً صعوبة في التبول، ويؤثر في الوظيفة الجنسية، من الناحية التشريحية هو عبارة عن ورم ليفي ينشأ غالباً في الجزء الأوسط من غدة البروستات، لم يعرف حتى الآن السبب الرئيسي لهذه المشكلة، ولا تقتصر مشكلة تضخم البروستات على التضخم ذاته أو حجم العائق الذي يمنع نزول البول، بل تتعداه إلى وجود احتقان وانقباضات في البروستات تعيق أيضا نزول البول.
ينصح ببعض أمور من شانها الإقلال من حدة التضخم أو تأخر ظهوره ومن هذه الأمور مثل تجنب الإطالة المفرطة في فترة الجماع الجنسي، الابتعاد عن ممارسة العادة السرية ، المواظبة على الغسل بعد الجماع الأمر الذي يزيل الاحتقان الذي حصل في الجسم أثناء فترة الجماع.
و الخلايا في تضخم البروستاتا الحميد لا تنقسم وإنما يزداد حجمها فقط، كما لا ينتشر المرض إلى أعضاء أخرى كما هو الحال في سرطان البروستاتا.

ينصح ببعض أمور من شانها الإقلال من حدة التضخم أو تأخر ظهوره ومن هذه الأمور مثل تجنب الإطالة المفرطة في فترة الجماع الجنسي، الابتعاد عن ممارسة العادة السرية ، المواظبة على الغسل بعد الجماع الأمر الذي يزيل الاحتقان الذي حصل في الجسم أثناء فترة الجماع.
و الخلايا في تضخم البروستاتا الحميد لا تنقسم وإنما يزداد حجمها فقط، كما لا ينتشر المرض إلى أعضاء أخرى كما هو الحال في سرطان البروستاتا.
تضخم البروستات الخبيث_ سرطان البروستات :
السرطان بصفة عامة هو نمو عشوائي مستمر شاذ لنوع محدد من الخلايا المشاركة في تكوين عضو معين من أعضاء الجسم، وفي سرطان البروستات نجد أن الخلايا تنمو وتنقسم وتتكاثر بشكل غير مرغوب مكونة ورماً في الغدة، وإذا لم يكتشف هذا الورم مبكرًا فإن هذه الخلايا السرطانية تنتقل إلى أعضاء أخرى كالعظام والرئة والكبد مكونة أوراما أخرى في هذه الأعضاء بما يعرف بسرطان البروستات المنتشر وهي حالة أخطر مقارنة بوجود الورم محدودا في البروستات فقط.
سرطان البروستاتا هو ثاني سرطان يهدد الرجال بعد سرطان الرئة، وهو شائع الحدوث؛ و لم يكتشف العلم حتى الآن أسبابا مباشرة لسرطان البروستات
كثير من مرضى سرطان البروستات لا توجد عندهم أعراض وعلامات ولا يكتشف المرض عندهم إلا في حالات متأخرة يكون الورم قد ازداد أو انتقل إلى أعضاء أخرى في الجسم. وهناك مرضى آخرون تظهر عندهم أعراض وعلامات مثل: وجود دم في البول أو المني، الحاجة للتبول وخاصة أثناء الليل، ألم أثناء التبول، ضعف اندفاع ونزول البول، ألم مستمر في أسفل الظهر وأعلى الفخذين وهذه العلامات قد تختلط وتتشابه مع نفس الأعراض التي قد يشكو منها مريض التهابات البروستات المزمنة أو المصاب بتضخم البروستات الحميد.
يشكل الاكتشاف المبكر للمرض أهم عامل للشفاء منه، والفحص المنتظم عند الرجال لغرض الكشف المبكر عن سرطان البروستات يتمثل بالفحص الشرجي (DRE – Digital Rectal Examination) المنتظم من قبل الطبيب لكل رجل تعدى سن الخمسين سنة، في هذا الفحص يقوم الطبيب بملامسة الجدار الخلفي للبروستات ومعرفة ما إذا كان بها ورم أو كانت ذات سطح خشن غير ناعم. أما الفحص الثاني فيتم فيه قياس نسبة مادة بروتينية خاصة توجد في الدم وتفرز من البروستات ويعتبر زيادتها عن المستوى الطبيعي مؤشراً أولياً لاحتمالية إصابة البروستات بالسرطان أو بالالتهاب أو التضخم الحميد وتسمى هذه المادة ب (البي اس آي ).
وكلا الفحصين لا يعطيان التشخيص النهائي في حالة وجود سرطان البروستات، وإنما يعطيان الطبيب الدافع القوي لعمل فحوصات أخرى في حالة أن يكون هذان الفحصان أو احدهما غير طبيعي ومن ثم اللجوء لأخذ خزعات من البروستات بالأشعة الصوتية لإثبات أو نفي المرض.
خزعة البروستاتا، هي الطريقة الوحيدة المؤكدة لتشخيص سرطان البروستاتا. تؤخذ فيها عينات صغيرة من أنسجة البروستاتا من مناطق متعددة (عادة 12) للبحث عن الخلايا السرطانية، يقوم بها مختص بأورام البروستاتا، ويستخدم الموجات فوق الصوتية في أخذ الخزعات تحت المخدر الموضعي.
عند انتشار سرطان البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم يتم العلاج بالهرمونات بالإضافة في بعض الأحيان إلى الجراحة أو الإشعاع. والعلاج بالهرمونات يمنع الخلايا السرطانية في البروستاتا من الحصول على هرمونات الذكورة (الأندروجين) التي تحتاج إليها لتنمو، والخصيتان هما المصدر الرئيسي لهرمون الذكورة. يمكن للأطباء عادة السيطرة على سرطان البروستاتا الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم بالعلاج الهرموني لعدة سنوات. يمكن لأي علاج هرموني أن يضعف العظام (هشاشة العظام)، ويجب أن يقترح الطبيب الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تقلل من خطر كسور العظام.
سرطان البروستاتا هو ثاني سرطان يهدد الرجال بعد سرطان الرئة، وهو شائع الحدوث؛ و لم يكتشف العلم حتى الآن أسبابا مباشرة لسرطان البروستات
كثير من مرضى سرطان البروستات لا توجد عندهم أعراض وعلامات ولا يكتشف المرض عندهم إلا في حالات متأخرة يكون الورم قد ازداد أو انتقل إلى أعضاء أخرى في الجسم. وهناك مرضى آخرون تظهر عندهم أعراض وعلامات مثل: وجود دم في البول أو المني، الحاجة للتبول وخاصة أثناء الليل، ألم أثناء التبول، ضعف اندفاع ونزول البول، ألم مستمر في أسفل الظهر وأعلى الفخذين وهذه العلامات قد تختلط وتتشابه مع نفس الأعراض التي قد يشكو منها مريض التهابات البروستات المزمنة أو المصاب بتضخم البروستات الحميد.
يشكل الاكتشاف المبكر للمرض أهم عامل للشفاء منه، والفحص المنتظم عند الرجال لغرض الكشف المبكر عن سرطان البروستات يتمثل بالفحص الشرجي (DRE – Digital Rectal Examination) المنتظم من قبل الطبيب لكل رجل تعدى سن الخمسين سنة، في هذا الفحص يقوم الطبيب بملامسة الجدار الخلفي للبروستات ومعرفة ما إذا كان بها ورم أو كانت ذات سطح خشن غير ناعم. أما الفحص الثاني فيتم فيه قياس نسبة مادة بروتينية خاصة توجد في الدم وتفرز من البروستات ويعتبر زيادتها عن المستوى الطبيعي مؤشراً أولياً لاحتمالية إصابة البروستات بالسرطان أو بالالتهاب أو التضخم الحميد وتسمى هذه المادة ب (البي اس آي ).
وكلا الفحصين لا يعطيان التشخيص النهائي في حالة وجود سرطان البروستات، وإنما يعطيان الطبيب الدافع القوي لعمل فحوصات أخرى في حالة أن يكون هذان الفحصان أو احدهما غير طبيعي ومن ثم اللجوء لأخذ خزعات من البروستات بالأشعة الصوتية لإثبات أو نفي المرض.
خزعة البروستاتا، هي الطريقة الوحيدة المؤكدة لتشخيص سرطان البروستاتا. تؤخذ فيها عينات صغيرة من أنسجة البروستاتا من مناطق متعددة (عادة 12) للبحث عن الخلايا السرطانية، يقوم بها مختص بأورام البروستاتا، ويستخدم الموجات فوق الصوتية في أخذ الخزعات تحت المخدر الموضعي.
علاج السرطان :
إن إجراء عملية لاستئصال الغدة prostatectomy او القضاء على الخلايا السرطانية بواسطة الإشعاع، هما الوسيلتان الوحيدتان لإزالة أو تدمير سرطان البروستاتا في المرحلة المبكرة والمتقدمة في الحوض.عند انتشار سرطان البروستاتا إلى أجزاء أخرى من الجسم يتم العلاج بالهرمونات بالإضافة في بعض الأحيان إلى الجراحة أو الإشعاع. والعلاج بالهرمونات يمنع الخلايا السرطانية في البروستاتا من الحصول على هرمونات الذكورة (الأندروجين) التي تحتاج إليها لتنمو، والخصيتان هما المصدر الرئيسي لهرمون الذكورة. يمكن للأطباء عادة السيطرة على سرطان البروستاتا الذي انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم بالعلاج الهرموني لعدة سنوات. يمكن لأي علاج هرموني أن يضعف العظام (هشاشة العظام)، ويجب أن يقترح الطبيب الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تقلل من خطر كسور العظام.
تشخيص أمراض البروستات :
يمكن عمل تحليل للبول مع تحليل لافرازات البروستاتا ويتم ذلك عن طريق الضغط على الغدة واخراج قطرة او قطرتين من افرازات البروستاتا وفحصها مجهريا لمعرفة عدد الخلايا الصديدية الموجودة بها. كما يمكن ايضا عزل هذه القطرة في وعاء معقم، وعمل تحليل مزرعة للوقوف على الجرثومة المسببة لهذا الالتهاب، وعمل اختبار حساسية لمعرفة المضاد الحيوي المناسب لعلاج هذه الجرثومة. كما يمكن للطبيب ايضا عمل اشعة موجات صوتية عن طريق الشرج التي يمكنها تصوير البروستاتا او الحويصلات المنوية،والقنوات القاذفة، وعنق المثانة بدقة، وتحديد درجة ومكان الالتهاب، كذلك يمكن عن طريق هذه الاشعة متابعة التغير الاكلينيكي الذي يطرأ على الحالة اثناء وبعد العلاج ،كما يمكن تشخيص التهاب البروستاتا عن طريق عمل اشعة الرنين المغناطيسي، الذي يعطي صورة دقيقة عن حالة البروستاتا والمثانة والجهاز التناسلي.
علاقة أمراض البروستاتا بالوراثة:
لا نستطيع القول بأن التهاب البروستاتا هو مرض وراثي يتم تناقله بين الأجيال نتيجة انتقال الجينات المسئولة عن ذلك، ولكن في حالة ظهور أورام حميدة أو خبيثة، فقد يكون هناك استعداد وراثي للشخص المصاب أكثر من غيره للإصابة بهذه الأورام.
الوقاية من أمراض البروستات :
الوقاية من أمراض البروستاتا تكون باتباع الآتي
- البعد عن المثيرات الجنسية،
- البعد عن العادة السرية،
- علاج أي التهاب حاد في البروستاتا بشكل سليم وكامل ،
- محاولة علاج أي بؤر صديدية في الجسم،
- يجب الامتناع عن حبس البول لفترات طويلة وافراغ المثانة بصورة منتظمة،
- الابتعاد عن العلاقات الجنسية خارج اطار الزوجية،
- كما يجب على المريض استشارة الطبيب المعالج عند الشعور بأي تغير في البول لعلاج التهاب المثانة والاحليل قبل ان تصل الى البروستاتا وتصيبها.
- الإقلاع عن التدخين من الأمور المهمة في المحافظة على صحة البروستاتا
الغذاء وأمراض البروستات :
يجب عدم الافراط في تناول اللحوم الحمراء والمصنعة والبيض، حيث أوضحت "الجمعية الأميركية للسرطان" في أحدث أبحاثها أن الافراط في تناول البيض قد ينضم إلى القائمة الغذائية لاكثر الأطعمة خطورة على صحة الانسان جنبا إلى جنب مع اللحوم الحمراء والمصنعة في زيادة فرص الاصابة بسرطان البروستات، لذلك أنتبه عزيزي الرجل فتناولك ل 5 بيضات أسبوعيا يعرضك للأصابة بأشد أنواع سرطان البروستتا فتكا.
الفواكه الغنية بمادة الليكوبين، وهي مركب كيميائي طبيعي يوجد في الفواكه مثل الطماطم والبطيخ والجريب فروت، تساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 50 في المئة عند الرجال، و العديد من أنواع الخضروات تحتوي أيضا على مادة الليكوبين مثل البنجر والخرشوف والبطاطا الحلوة. كما أن الجزر واللفت والقرنبيط والملفوف عناصر غذائية غنية جداً بمضادات الأكسدة مثل عنصر sulforaphane المفيد في علاج ومنع الالتهابات.
و من أجل أن يستفيد الجسم بطريقة صحيحة من الليكوبين الموجود في الفواكه والخضروات، فإنه يحتاج إلي عنصر الزنك، وهو من أنواع المعادن الغذائية التي يمكن العثور عليها في الأسماك والمحار وكذلك في اللحوم الخالية من الدهون وكذلك اللبن والبقوليات.
فيتامين E فعال في الحد من الالتهاب والحماية ضد سرطان البروستاتا. ويعد جنين القمح والمكسرات وبذور الكتان وبذور دوار الشمس من العناصر الغنية بهذا الفيتامين كما أنها تساعد في تنظيم الهرمونات.
و يحتوي فول الصويا على مركبات الفلافونويد وهي من المركبات التي تساعد الجسم في تحقيق التوازن الهرموني المطلوب لحماية البروستاتا .
الفواكه الغنية بمادة الليكوبين، وهي مركب كيميائي طبيعي يوجد في الفواكه مثل الطماطم والبطيخ والجريب فروت، تساعد في خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنسبة 50 في المئة عند الرجال، و العديد من أنواع الخضروات تحتوي أيضا على مادة الليكوبين مثل البنجر والخرشوف والبطاطا الحلوة. كما أن الجزر واللفت والقرنبيط والملفوف عناصر غذائية غنية جداً بمضادات الأكسدة مثل عنصر sulforaphane المفيد في علاج ومنع الالتهابات.
و من أجل أن يستفيد الجسم بطريقة صحيحة من الليكوبين الموجود في الفواكه والخضروات، فإنه يحتاج إلي عنصر الزنك، وهو من أنواع المعادن الغذائية التي يمكن العثور عليها في الأسماك والمحار وكذلك في اللحوم الخالية من الدهون وكذلك اللبن والبقوليات.
فيتامين E فعال في الحد من الالتهاب والحماية ضد سرطان البروستاتا. ويعد جنين القمح والمكسرات وبذور الكتان وبذور دوار الشمس من العناصر الغنية بهذا الفيتامين كما أنها تساعد في تنظيم الهرمونات.
و يحتوي فول الصويا على مركبات الفلافونويد وهي من المركبات التي تساعد الجسم في تحقيق التوازن الهرموني المطلوب لحماية البروستاتا .
تعليقات
إرسال تعليق