ما هو القلق الحاد وما أعراضه وعلاجه
ما هو القلق الحاد و ما أعراضه
يتميز القلق الحاد بمجموعة من الاعراض العادية ( الاكلينيكية ) يمكن ايجازها فيما يلي :
حالة الخوف الحاد:
وهنا يظهر التوتر الشديد والقلق الحاد المصحوب بكثرة الحركة وعدم القدرة على الاستقرار مع سرعة التنفس والكلام السريع غير المترابط مع نوبات الصراخ والبكاء تكون مصحوبة بجفاف الحلق، واتساع حدقة العين، وشحوب الجلد والارتجاف الشديد للاطراف سواء الذراعين او الساقين، وقد تؤدي سرعة التنفس احيانا الى تقلصات عضلية او اغماء، ويصيب الفرد الاعياء الشديد بعد هذا الخوف الحاد .
حالة الرعب الحاد:
واهم ما يميز هذه الحالة هو عدم الحركة والسكون المستمر مع تقلص العضلات والارتجاف وظهور عرق بارد غزير، وهنا لا يستطيع المريض اعطاء معلومات وافية عن حالته، بل لا يعرف احيانا المكان والزمان ، كثيرا ما يتعرض هذا السكون الحركي اندفاع مفاجئ يجري الانسان خلاله دون هدى، وفي الموقف العسكرية يجري احيانا باتجاه العدو .
اما في المواقف الاخرى فكثيرا ما يهاجم بل ويقتل من يقابله.
اعياء القلق الحاد:
عندما يستمر القلق لمدة طويلة ، يصيب الفرد اجهاد جسيم وأرق شديد لعدة ايام ، ويظهر هذا الاعياء اثناء الانسحاب العسكري او بعد قتال متلاحم شديد ويستمر لفترة طويلة كما يظهر اثناء حدوث البراكين والزلازل والحرائق والكوارث العامة، ويبدو وجه الشخص جامدا دون عاطفة ، شاحبا غير منفعل مع التبلد الذهني والسير بطريقة اتوماتيكية بطيئة دون معرفة اتجاهه .
اما اجابته على الاسئلة فتأخذ نمطا واحدا مختصرا، واهم ميزات هذه الحالة الارق الحاد الذي لا يستجيب احيانا للعقاقير المنومة، ولذا نلجأ في هذه الحالة لاعطاء ابر وريدية، ويتعرض المريض اثناء شفائه لنوبات من الهياج والفزع والكوابيس .
وعندما يستمر القلق الحاد لمدة طويلة دون شفاء، او عندما يكون الاجهاد بطيئا بحيث لا يسبب اي نوع من انواع القلق الحادة، يتعرض المريض لما يسمى بالقلق المزمن.
اما اجابته على الاسئلة فتأخذ نمطا واحدا مختصرا، واهم ميزات هذه الحالة الارق الحاد الذي لا يستجيب احيانا للعقاقير المنومة، ولذا نلجأ في هذه الحالة لاعطاء ابر وريدية، ويتعرض المريض اثناء شفائه لنوبات من الهياج والفزع والكوابيس .
وعندما يستمر القلق الحاد لمدة طويلة دون شفاء، او عندما يكون الاجهاد بطيئا بحيث لا يسبب اي نوع من انواع القلق الحادة، يتعرض المريض لما يسمى بالقلق المزمن.
تعليقات
إرسال تعليق